top of page
חיפוש

قصة من عيادتي " النفس والجسد"

עודכן: 8 בדצמ׳ 2020

دخلت الى غرفة العلاج، تغطي جسمها النحيف بملابس سوداء، حدبة في اعلى ظهرها و نظرات حزينة تغمر عيونها.

نور(اسم مستعار) سيدة بالسبعينيات من عمرها، ارملة منذ ٦ اشهر، لديها ولدان يسكنان في اوروبا بعيدًا عنها.

تسكن في شقة وحيدة منذ وفاة زوجها، بالطابق الخامس بدون مصعد.


شاركتني بآلامها الجسدية أولًا ثم النفسية، منها هشاشة العظام(osteoporosis)، اوجاع متنقلة في كل الجسم

،الارق والخوف من الموت.


في العلاج الاول وازنت طاقة الكليتين والرئتين، لاساعدها على التحرر من الماضي، وتقبل الحاضر.

بعد العلاج شعرت بخفة كبيرة، تنهدت وقالت :"شعرت انك زحتي صخرة عن صدري".


بعد العلاج الثاني باسبوعين جاءت مكتئبة، "ليديا، يعني انا بحس تحسن ٤ ايام بعد العلاج وبعدين برجع الارق والاوجاع. هيك رح نضل يعني؟انا بدّي يروحوا نهائيًا."

شرحت لها عن اهمية المواضبة بالعلاجات، واننا نتقدم نحو هدفها.

في ذلك اليوم، بعد العلاج الثالث، شعرت بفرق كبير باوجاعها الجسدية.


واليوم، بعد ١٠ ايام تلقيت اتصال منها، تشكرني لانها تشعر بتحسن كبير ، وانها عادت لهوايتها وهي صنع الاكسسوارات.

وانهت المحادثة قائلة:" ليديا، رجعتيني للحياة"!


هل بتعاني من اوجاع نفسية اللي بتأثر على جسدك؟ او اوجاع جسدية بتأثر على نفسيتك؟

تواصلي معي، وبوعدك مع بعض رح نتخطى هالاوجاع.

ليديا بدارنة

معالجة بالابر الصينية، مختصة بالنساء والاطفال

41 צפיות0 תגובות

פוסטים אחרונים

הצג הכול
bottom of page